وأتت الاتهامات السورية العراقية خلال اجتماع افتراضي (عن طريق الفيديو) عقده وزيرا الموارد المائية في سورية والعراق، اليوم الأربعاء، والذي ناقش فيه الجانبان التحديات التي تتعلق بالواقع المائي للبلدين و"التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية وتعنت الجانب التركي فيما يخص تخفيض معدل إطلاقات مياه نهري الفرات ودجلة".
وبدوره، أكد وزير الموارد المائية العراقي، مهدي رشيد الحمداني، على استعداد بلاده من أجل التعاون مع الجانب السوري بهدف إيجاد الحل المشترك للظروف والمعوقات التي تواجه البلدين والتعاون مع الخبراء السوريين المختصين من أجل إنشاء مركز بحثي ببغداد وإقامة دورات تدريبية للفنيين السوريين المختصين في مجال المياه الجوفية.
وقدم مدير المركز الوطني لإدارة الموارد المائية في العراق عرضا توضيحيا خلال المباحثات قيم من خلاله الحصص المائية لسورية والعراق وتركيا والأسس ممكنة التطبيق لتحديد هذه الحصص المائية.
الجدير بالذكر، أن الوزير العراقي، كان قد زار سوريا في شهر يوليو/ تموز الماضي، حيث بحث الجانبان التعاون بين البلدين في مجالات المياه والموارد المائية وتوحيد مواقفهما في المحافل الدولية بهدف الدفاع والحفاظ على حقوقهما المائية من نهري الفرات ودجلة.