وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإثيوبية، دينا مفتي، في إفادة صحفية إن أحد الشروط هو انسحاب الجبهة من منطقتي أمهرة وعفار المتاخمتين لإقليم تيغراي، حسبما ذكرت وكالة "فرانس برس".
وأضاف المتحدث: "من أجل أن يكون هناك حل سلمي، يقولون أن رقصة التانغو تحتاج إلى شخصين، لذا هناك شروط، أولا؛ أوقفوا هجماتكم، ثانيا؛ اتركوا المناطق التي دخلتموها (أمهرة وعفار)، ثالثا؛ اعترفوا بشرعية هذه الحكومة".
وتابع دينا مفتي موضحا كلامه للصحفيين: "بالمناسبة، لا تسيئوا الفهم، لم يقال إنه تم اتخاذ قرار للدخول في مفاوضات".
من جانبه قال المتحدث باسم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، غيتاشيو رضا، نهاية الأسبوع الماضي، إن الانسحاب من أمهرة وعفار قبل بدء المحادثات "أمر غير ممكن إطلاقا".
يدور الصراع في شمال إثيوبيا منذ عام، عندما شنت أديس أبابا حملة عسكرية ضد الجبهة التي تحكم إقليم تيغراي بدعوى تعديها على وحدات للجيش الوطني، وتوسعت دائرة الحرب أخيرا، ما أثار مخاوف دولية.
أعلنت الجبهة تحالفها مع فصائل سياسية وعسكرية في الأسابيع الأخيرة، وقالت إنها بصدد الزحف نحو العاصمة لإسقاط حكومة آبي أحمد، والتي ردت بإعلان حالة الطوارئ واستدعاء العسكريين المتقاعدين وحث المدنيين على حمل السلاح.
طالع أخبار إثيوبيا عبر سبوتنيك