وتعتبر الدعوة بمثابة تحدٍ لبايدن للرفض وتجميد العلاقة، أو القبول المفضي لتناقض رسائل إدارته الخاصة بالديمقراطية وحقوق الإنسان حسبما ذكرت شبكة "سي إن بي سي".
ورفض البيت الأبيض ومجلس الأمن القومي التعليق على كيفية استجابة الرئيس لمثل هذه الدعوة، حيث قالت كارين جان بيير، نائبة السكرتير الصحفي الرئيسي للبيت الأبيض في وقت سابق، إن: "الموظفين يعملون على ترتيب تفاصيل القمة".
ومما يزيد الأمر تعقيدًا أن مجموعة الدول السبع، لا تزال تناقش "مقاطعة دبلوماسية" محتملة للألعاب، حيث سيشارك الرياضيون لكن رؤساء الدول لن يحضروا.
ودعا نشطاء إلى مقاطعة عالمية لما أطلقوا عليه "ألعاب الإبادة الجماعية" وحثوا اللجنة الأولمبية الدولية على تأجيل الأحداث أو نقلها، مشيرين إلى انتهاكات الصين لحقوق الإنسان ضد سكان أقلية "الأويغور".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس في أبريل/ نيسان الماضي، إن: "المقاطعة المنظمة هي شيء نرغب بالتأكيد في مناقشته مع الحلفاء". وتراجعت الإدارة في وقت لاحق عن التعليقات، مشيرة إلى أنها لا تناقش المقاطعة الكاملة للألعاب.
وتأتي الدعوة بينما تواصل الولايات المتحدة والصين المناقشات حول قمة افتراضية تعقد بين الزعيمين الأسبوع المقبل، والتي تعد الأولى من نوعها بين الرئيسين منذ تولي بايدن الرئاسة في يناير/ كانون الثاني المنصرم.