ووفقا لما نشره الاتحاد التونسي للشغل على موقعه الإلكتروني وصفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، فإن المكتب التنفيذي له، قد عقد اجتماعا طارئا، اليوم الخميس، مؤكدا أنّ "الهيئة الإدارية الوطنية المنعقدة أمس الأربعاء، لم تتّخذ قرار دخول أسلاك التربية في إضراب يوم 12 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري".
وطالب المكتب التنفيذي لاتحاد الشغل التونسي في بيان له المدرسات والمدرسين بـ "تخصيص ساعة لفتح حوار مع التلاميذ حول رفض العنف والتصدّي له خاصّة في المؤسّسات التربوية ومحيطها".
كما طالب البيان بما وصفه بـ "تطوير العلاقة بين كافّة المتدخّلين في المجال التربوي"، مؤكدا دعمه لـ "مطالب مختلف أسلاك التربية والتعليم وتمسّكه بسنّ قانون يجرّم الاعتداءات على المؤسّسات التربوية والعاملين فيها".
وفي الوقت الذي دعا الاتحاد المدرسين والكوادر التربية إلى مواصلة عملهم غدا وعدم الإضراب، فقد طالب بـ "الإصلاح العاجل للمنظومة التربوية".
وكانت الجامعة العامة للتعليم الثانوي قد دعت كافّة المدرّسات والمدرّسين وهياكلهم النقابيّة إلى إضراب احتجاجي حضوري بكافّة المؤسسات التربوية.
وعللت الجامعة دعوتها بما حدث من اعتداء مباشر راح ضحيّته أحد الأساتذة، عقب تعرضه لاعتداء "وحشي غير مسبوق بواسطة ساطور وسكين داخل الحرم المدرسي حوّله إلى غرفة الإنعاش في حالة صحيّة حرجة".
** تابع المزيد من أخبار تونس اليوم على سبوتنيك