ونوه بأن "المسيرات الإيرانية شوكة في عيون الأعداء"، مؤكدا أن "السلطات الإسرائيلية تعلم أن بإمكانها بدء المواجهة لكنها لن تكون من ينهيها لأن النهاية ستكون بيدنا".
وأضاف أن "إيران سوف تدمر إسرائيل لو تم إعطاؤها الذريعة اللازمة"، موضحا أن "الحكومة الوحيدة في العالم التي تتحدث عن فرص بقائها وتعقد ندوات لمناقشة مخاوفها بهذا الخصوص هي إسرائيل".
وختم قائد القوى الجوية والصاروخية بالحرس الثوري بالقول إن "من يفكر بالتهديدات الوجودية محكوم بالزوال ولا يستطيع الحديث عن بلدان أخرى وتهديدها، لأن هذه التهديدات لها مصارف داخلية في إسرائيل".
وكانت "قناة i24news" الإسرائيلية أكدت أنه، على مدار الأسبوع الماضي، تدربت الجبهة الداخلية الإسرائيلية على سيناريو هجوم صاروخي تشنه إيران و"حزب الله".
وأفادت القناة بأن تدريب الجبهة الداخلية الضخم الذي أجري مؤخرا في إسرائيل، بمشاركة سلطات الطوارئ الوطنية، كان يحاكي سيناريو هجوم صاروخي مشترك من إيران و"حزب الله" بعشرات الآلاف من الصواريخ.
من جهته، قال الجنرال في الجيش الإسرائيلي المكلف بالملف الإيراني، طال كالمان، في مقابلة مع "صحيفة الأيام" البحرينية، إن "اتفاقات إبراهام فتحت الطريق لتحالف معتدل بين إسرائيل والبحرين والإمارات والأردن ومصر ودول أخرى قد تنضم في المستقبل ضد المحور المتطرف في المنطقة بقيادة إيران التي لها وكلاء في لبنان وسوريا واليمن والعراق"، معربا عن أمله في العمل على المدى القصير بشكل أوثق مع الخليج لمواجهة إيران.
كما أعرب عن "أمل بلاده على المدى الطويل في توسيع هذا التحالف ليشمل دولا أخرى في الخليج، بما في ذلك سلطنة عمان وقطر والمملكة العربية السعودية، لإنشاء سلسلة من الدول ذات الأهداف نفسها، والتي تسعى إلى السلام والاستقرار والازدهار من أجل الشرق الأوسط".
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إيران عبر سبوتنيك