وقال نواب من حزب "يامينا" في رسالة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، إن القائمة العربية الموحدة وحركة "ميرتس" يتصرفان بشكل مستقل، مؤكدين أن هذا الأمر لا يمكن أن يستمر.
وصوت مازن غنايم، عضو الكنيست عن القائمة العربية الموحدة، أمس الأربعاء، مع القراءة التمهيدية لمشروع قانون قدمته المعارضة ينص على إقامة مستشفى في سخنين، وذلك بخلاف الاتفاق الكتلوي، بينما صوت النائبان وليد طه وإيمان خطيب ضد مشروع القانون إضافة إلى رئيس القائمة منصور عباس الذي صوت أيضا ضده.
ولفتت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن 50 نائبا عارضوا القانون في حين أيده 51 نائبا.
وتابعت: "مني الائتلاف الحكومي بهزيمة أخرى عندما صادقت الهيئة العامة للكنيست بأغلبية صوت واحد فقط على القراءة التمهيدية لمشروع قانون تقدمت به كتلة "يهدوت هاتورا"، ينص على تصنيف التحريض ضد اليهود المتشددين دينيا بأنه عنصرية".
وتمثل حركة "ميرتس" اليسارية إحدى مكونات الائتلاف الحكومي "غير المتجانس"، الذي يقوده رئيس الوزراء نفتالي بينيت، الذي تم منحه الثقة من الكنيست في 13 يونيو/ حزيران الماضي.
ويتكون الائتلاف الحكومي في إسرائيل من 8 أحزاب من مختلف ألوان الطيف السياسي، يقودها حزب "يمينا" (يمين) الذي يتزعمه نفتالي بينيت.
انتخابات الكنيست الإسرائيلي الـ 24
© Sputnik
يمكنكم متابعة المزيد عن أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك