وأكّدت القائمة المشتركة في بيان حصلت "سبوتنيك" على نسخة خاصة منه، أن مدينة سخنين والمناطق المحيطة بها تميزت في السنوات الأخيرة بزيادة كبيرة في عدد سكانها، وهي الزيادة التي خلقت فجوة بين تزايد عدد السكان والخدمات الطبية المقدمة في المدينة ومحيطها، وأن المسافة من هذه المنطقة إلى أقرب مستشفى كبيرة تصل إلى حوالي 40 كم، مما يتسبب في حرمان الإنسان من الحق في الصحة بسبب وقت الوصول إلى المستشفى وبسبب ضعف جودة الرعاية الطبية.
وأضاف البيان :"تابعت المشتركة أنّ مدينة سخنين هي مدينة مركزية تقع في منطقة تعاني من نقص في الطب العام والمستشفيات الحكومية.
وخلال البيان أكد النائب عودة أن "إنشاء مستشفى في مدينة سخنين سيخدم سكان المنطقة من اليهود والعرب على حدٍّ سواء، وسيساهم بشكل جدّي في نيل الحق في الصحة للمواطنين العرب وتنجيع الخدمات الصحية للمواطنين العرب في هذه المنطقة على وجه الخصوص".
واختتم عودة بأن "تمرير القانون بالهيئة العامة هام جدًا وهو إحقاق الحق لمجتمعنا، كما أن من يريد عرقلة العمل وإحقاق حقوق لمجتمعنا هو من يصوت ضدهم".
الجدير بالذكر أنه إلى يومنا هذا لا يوجد أي مستشفى حكومي واحد في أي بلدة عربية. الأمر الذي دفع عودة إلى اقتراح قانون في الهيئة العامة للكنيست، يوم أمس الأربعاء، لبناء مستشفى رسمي في مدينة سخنين، وقد عارض القانون 50 نائباً في حين صوّت تأييداً له 51 نائباً.