وأكدت الوكالة أن استطاعة المحطة ستصل إلى 300 ميغا واط، وستقام في منطقة وديان الربيع بالقرب من محطة توليد تشرين في ريف دمشق.
وقال المدير العام لمؤسسة توليد الكهرباء، محمود رمضان، للصحفيين، أن مدة تنفيذ المشروع 24 شهراً تبدأ اعتباراً من تاريخ أمر المباشرة، كما يقسم المشروع إلى ستة أقسام كل باستطاعة 50 ميغا واط، وعدد اللواقط المستخدمة 550524 لوحاً باستطاعة 545 واط لكل لاقط. وأن العمر الافتراضي للمحطة 25 سنة، والربط مع الشبكة الكهربائية سيكون بشكل مباشر على التوتر 230 ك.ف.
وتعمل محطات الطاقة الكهروضوئية بنظام ضوئي جهدي ضخم لتزويد الكهرباء التجارية للشبكات الكهربائية العامة.
تكون هذه المحطات مختلفة من حيث استيعاب الطاقة عن الألواح المتصلة بالأبنية ومعدات أنظمة الطاقة الشمسية لامركزية الأخرى لأنها تعمل على استغلال التأثير الضوئي الجهدي لإنتاج التيار الكهربائي مباشرة من أشعة الشمس.
تستخدم أنظمة المحطات الكهروضووئية أجهزة توجيه آلية لتتبع أشعة الشمس من أجل إنتاج أكبر قدر ممكن من الكهرباء، حيث تتبع حركة الشمس في السماء لزيادة كفاءة الإنتاج.
وتتميز المحطات الكهروضوئية عن مصادر الطاقة الكربونية مثل البترول أو الفحم بأنها لا تنتج غازات ضارة للبيئة ولا تتسبب بأي انبعاثات كربونية ضارة.
الجدير بالذكر أن المدير العام للمؤسسة العامة لنقل الكهرباء في سوريا، نصوح سمسمية، كان قد صرح لـ"سبوتنيك" قبل أعوام، أن إنتاج محطات توليد الكهرباء في سوريا كان يبلغ 8 آلاف ميغاواط يومياً قبل الأزمة، وكانت سوريا تملك فائضاً من إنتاج الكهرباء وتصدره إلى دول الجوار.
وأكد سمسمية أن احتياج سوريا الفعلي من الكهرباء هو 5000 ميغاواط يوميا لتغطية احتياجات المستهلكين من الكهرباء دون أي تقنين.