وقالت وكالة الأنباء السودانية الرسمية (سونا)، إن حميدتي أدى اليمين في القصر الجمهوري بحضور رئيس القضاء مولانا عبد العزيز فتح الرحمن عابدين.
وأمس الخميس، أصدر البرهان مرسوما دستوريا بتشكيل مجلس السيادة الانتقالي الجديد، بعد حل المجلس الأول ضمن جملة قرارات أثارت جدلا واسعا وفجرت احتجاجات بالسودان.
وحافظ المجلس الجديد على جميع الأعضاء السابقين الذين يمثلون المكون العسكري ممثلين في رئيسه، البرهان، وحميدتي نائبا له وعضوية شمس الدين كباشي، وياسر العطا، وإبراهيم جابر.
كما حافظ المجلس الجديد على عضوية الأعضاء الممثلين للحركات المسلحة وهم مالك عقار أير، والطاهر حجر، والهادي إدريس.
كذلك شمل التشكيل 4 أعضاء جدد كممثلين لأقليم السودان وهم: سلمي عبد الجبار و يوسف جاد كريم وأبو القاسم محمد أحمد، وعبد الباقي عبد القادر الزبير.
فيما تم إرجاء تعيين ممثل عن الشرق لحين إكمال المشاورات.
وكان البرهان فرض في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، متهماً المكون المدني في السلطة بـ"التآمر والتحريض على الجيش".
ولاقت الإجراءات، التي أعلنها البرهان انتقادات دولية واسعة، مع دعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وأعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، أن إخفاق السودان في استعادة الحكومة المدنية سيزيد من عزلته عن المجتمع الدولي، وهددت بمنع أكثر من 4 مليارات دولار من المساعدات، وعلى الأقل 19 مليار دولار من إعفاءات الديون.
وتعهد البرهان لوزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن بالالتزام والمحافظة على التحول الديمقراطي واستكمال مسيرة الانتقال والحفاظ على أمن البلاد ومكتسبات ثورة ديسمبر وصولا إلى حكومة مدنية منتخبة.
تابع أحدث أخبار السودان عبر سبوتنيك عربي.