وتحدث وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد، مساء اليوم الجمعة، مع عائلة الزوجين نتالي وموردي أوكنين، بعدما اعتقلتهما المخابرات التركية لقيامهما بتصوير أحد قصور الرئيس رجب طيب أردوغان، بحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت".
وقال إن وزارة الخارجية طلبت زيارة قنصلية عاجلة للزوجين أوكنين وتعمل على إطلاق سراحهما على جميع المستويات.
وأضاف البيان ان "وزير الخارجية يود التأكيد على أن الزوجين ناتالي وموردي أوكنين لا يعملان لدى أي وكالة (أمنية) إسرائيلية".
وكانت محكمة تركية قد مددت في وقت سابق اليوم حبس الزوجين الإسرائيليين 20 يوما.
وأشارت الصحيفة إلى أنه تم اعتقال الزوجين الإسرائيليين، بعدما "قاما بتصوير قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بينما كانا في إسطنبول".
وأضافت: "في إسرائيل، يعملون بهدوء مع الأتراك لتجنب وقوع أزمة سياسية".
فيما قالت صحيفة "هآرتس" إن الزوجين قاما بتصوير قصر طولمة باغجة (دولما باشا)، الذي كان بمثابة مقر إقامة رسمي حتى عام 1923. ويستخدم اليوم كموقع تاريخي ومتحف، ولكن صدر مؤخرا توجيه حديث بعدم تصوير المجمع".
والشهر الماضي، أفادت وسائل إعلام تركية باعتقال مجموعة مؤلفة من 15 شخصا بتهمة التجسس لصالح جهاز "الموساد" الإسرائيلي في خمس خلايا تجسس. كما نشرت وسائل الإعلام صورة لعدد من المشتبه بهم. وبحسب التقارير، فإن "العملاء" مواطنون أتراك وأجانب - وجميعهم من أصل عربي، تلقوا أموالا مقابل التجسس.
ووقتها، نشرت صحيفة "صباح" التركية، صورة للمتهمين الـ 15 بالتجسس لصالح الموساد.
وأوضحت أن بعض المتهمين كانت مهمتهم تقديم المعلومات والتجسس بينما قدم البعض الآخر الأموال الممنوحة للجواسيس.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك