وفي بيان بعد الاجتماع الذي عُقد في باريس وحضره رؤساء دول وحكومات ووزراء خارجية، هددت القوى الدولية بفرض عقوبات على "المفسدين" الذين يسعون إلى عرقلة إجراء الانتخابات بسلاسة، والتي يُنظر إليها على أنها ضرورية لمستقبل ليبيا.
قبل انطلاق فعاليات المؤتمر، التقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة بارس، حيث بحثا عددا من الملفات ذات الاهتمام المشترك، وعلى رأسها الأوضاع في ليبيا.
وأوضح بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، أن المباحثات استعرضت سبل تنسيق الجهود مع مصر بشأن تسوية الأزمة فى ليبيا، كونها من أهم دول الجوار لليبيا، ومن خلال العديد من الفعاليات التي استضافتها مصر مع كافة أطياف الرموز الليبية، وفي إطار مسار التسوية الأممية.
وتوافق الجانبان على استمرار تضافر الجهود من أجل تحقيق التسوية في البلد الشمال أفريقي على نحو شامل ومتكامل يغطي جوانب الأزمة الليبية كافة، وحتى انعقاد الانتخابات المرتقبة في ديسمبر 2021، وإخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من الأراضي الليبية.
طالع أخبار ليبيا الآن عبر سبوتنيك