وحسب تصريحات نقلتها "رويترز" عن محاميه، فقد حكمت المحكمة على فينستر بالسجن 11 عاما، ضاربة عرض الحائط بالجهود الأمريكية لتأمين الإفراج عنه.
وقالت مجلة "فرونتير ميانمار"، الصادرة عبر الإنترنت، والتي يتولى فينستر مدير تحريرها، إنه أُدين بالتحريض وانتهاك قوانين الهجرة والجمعيات غير القانونية، واصفة الأحكام الصادرة بأنها "أقسى ما يمكن بموجب القانون".
يشار إلى ان الحكم على فينستر يعتبر هو الأول من نوعه بالنسبة للصحفيين الغربيين في السنوات الأخيرة في ميانمار، وذلك بعد استيلاء الجيش على الحكم في الاول من فبراير/ شباط الماضي.
وقال توماس كين، رئيس تحرير صحيفة فرونتير ميانمار: "لا يوجد أي أساس على الإطلاق لإدانة داني بهذه التهم"، مؤكدا أن الجميع "يشعر في فرونتير بخيبة أمل وإحباط من هذا القرار، نريد فقط أن نرى داني يُطلق سراحه في أقرب وقت ممكن حتى يتمكن من العودة إلى منزل عائلته".
وكانت السلطات في ميانمار قد قامت بالقبض على فينستر أثناء محاولته مغادرة البلاد في مايو/ آيار الماضي، ومنذ ذلك الحين وهو محتجز في سجن "إنساين" سيئ السمعة في يانغون.
ووجهت إليه تهم إضافية وأكثر خطورة تتمثل في إثارة الفتنة وانتهاك قانون الإرهاب في وقت سابق من الأسبوع الجاري، دون توضيح من السلطات.
وقد اعتقلت السلطات في ميانمار عشرات الصحفيين بعد اندلاع الاحتجاجات والإضرابات في أعقاب الانقلاب، واتهم المجلس العسكري وسائل الإعلام المستقلة بالتحريض.
وفيما مارست الولايات المتحدة الأمريكية مزيدا من الضغوط لإطلاق سراح فينستر، فقد علقت وزارة الخارجية في وقت سابق على اعتقاله قائلة إنه "غير عادل للغاية"، وحثت المجلس العسكري على إطلاق سراحه على الفور.
** تابع المزيد من أخبار العالم الآن على سبوتنيك