وأوضح المسؤول لوكالة رويترز أن البلدين اتفقا على أن تمثل الدوحة المصالح الدبلوماسية لواشنطن في أفغانستان.
وستوقّع قطر اتفاقا مع الولايات المتحدة الأمريكية اليوم الجمعة على القيام بدور "القوة الحامية" للمصالح الأمريكية للمساعدة في تسهيل أي تواصل رسمي بين واشنطن وحكومة طالبان التي لا تعترف بها الولايات المتحدة، وهي خطوة تعتبر علامة مهمة على إمكانية التواصل المباشر بين واشنطن وكابول في المستقبل بعد حرب دامت 20 عاما.
وصرح المسؤول بأن قطر ستواصل مؤقتا استضافة ما يصل إلى 8000 أفغاني معرضين للخطر.
وكان وزير الخارجية القطري محمد عبد الرحمن آل ثاني، قال في تصريحات سابقة إنه يجب على العالم أن يتواصل مع الجهة التي تحكم أفغانستان في الوقت الحالي أيا كانت، مشيرا إلى أنه من الخطأ مقاطعتها، معتبرا أن "ترك أفغانستان دون التواصل معها أمر خاطئا".
وتواصل قطر جهودها الدبلوماسية عبر العديد من اللقاءات الدولية لبحث تطورات الأوضاع في أفغانستان بعد سيطرة حركة طالبان على الحكم، في أغسطس/ آب الماضي.