وقال الصباغ في لقاء مع وكالة "سبوتنيك": "السير قدما بإنتاج اللقاح الروسي له أكثر من بعد أهمه البعد السياسي"، مضيفا أن "العلاقات السورية الروسية ليست علاقات مصالح فقط وإنما عميقة حيث امتزج الدم الروسي مع السوري على الأرض السورية نتيجة الحرب، هذه العلاقات ليست مرهونة اقتصاديا أو ماليا يهمنا تسويق هذا المنتج وصناعته وتوطينه وتسويقه لباقي الدول المجاورة".
وتحدث الوزير السوري عن "مباحثات روسية سورية خلال اليومين القادمين لتوطين صناعة اللقاحات الروسية في سوريا وهو أمر مطروح من روسيا، وستشكل لجنة مشتركة لاستكمال الإجراءات الفنية لتوطين هذه الصناعة باعتبار اللقاح الروسي أثبت فعاليته من خلال استخدامه في سوريا".
وحول وجود توقيت للبدء بهذا العمل قال الوزير الصباغ: "في اليومين القادمين سيتم أول اجتماع لوضع الخطوط العريضة للبدء في العملية التفاوضية الفنية وذلك مرهون بزمن توريد التجهيزات الفنية لإنتاج اللقاح".
وأضاف الصباغ أن "الاتفاق الأولي سيكون مع شركة "تاميكو" وستحدد المسارات خلال الاجتماع".