وقالت اللجنة في بيان على حسابها بموقع فيسبوك قبل قليل، إن شخصين قتلا خلال التظاهرات، موضحة أنه أحدهما حاليا بمستشفى شرق النيل يبلغ من العمر 18 عاما والآخر بمستشفى فيوتشر يبلغ من العمر ٣٥ عاما.
وأوضحت اللجنة أنه بسقوط هذين القتيلين يرتفع عدد قتلى التظاهرات إلى خمسة أشخاص، متهمة المجلس العسكري بقتلهم.
وأشار البيان إلى "وجود عدد كبير من الإصابات المتفاوتة بالرصاص الحي في مناطق الخرطوم المتفرقة"، موضحا "وجود صعوبات بالغة في إيصال المصابين للمستشفيات".
وفي إطار متصل، أفاد شهود عيان بأن قوات الأمن السودانية أطلقت الغاز المسيل للدموع، اليوم لتفريق محتجين في العاصمة الخرطوم ومدينة أم درمان.
وأضافوا أن قوات الأمن طاردت المتحجين في الشوارع الجانبية في أم درمان حيث احتشدت مجموعات مؤيدة للديمقراطية للمشاركة في احتجاجات في أنحاء البلاد للتنديد بالإجراءات التي قام بها الجيش في 25 أكتوبر الماضي.
ويذكر أن رئيس مجلس السيادة وقائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، أعلن عن مجلسي السيادة والوزراء يوم 25 تشرين الأول /أكتوبر الماضي، وإعلان الطوارئ عقب الوصول لطريق مسدود في إقناع رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، لحل حكومته وتكوين حكومة جديدة من تكنوقراط.
وأصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان يوم أمس (الخميس) عو إنشاء مجلس السيادة جديد، برئاسته ويضم 13 عضوا آخرين مع أرجأ ممثل شرق البلاد للمزيد من التشاور حوله.
وخرج آلاف المتظاهرين، المؤيدين لقوى الحرية والتغيير مجموعة (الميثاق الوطني)، طوال شهر أكتوبر الماضي واعتصموا أمام القصري الجمهوري، ينادون بحل حكومة رئيس الوزراء حمدوك، فيما خرج عشرات الإلاف أيضا في عدة مدن سودانية في 21 و 30 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، منددين بقرارات قائد الجيش مما اعتبره انقلابا على سلطة شرعية.