تصريحات الرئيس بوتين جاءت في مقابلة على الهواء عبر قناة روسيا 24، حيث قال: "لأكون صريحًا، عندما أنظر (إلى الوضع هناك) أشعر بالأسف على الأطفال أولاً، انظروا، الحرارة هناك تنخفض في الليل إلى حد التجمد".
في وقت سابق، أفادت لجنة حدود الدولة في بيلاروسيا، أن مجموعة كبيرة من اللاجئين، معظمهم من الأكراد، توجهوا صوب حدود بيلاروسيا مع بولندا.
وتوقف حوالي ألفي لاجئ، بما في ذلك عدد كبير من النساء والأطفال، أمام الحواجز البولندية على خط الحدود؛ وأقاموا مخيمًا تلقائيًا بالقرب من نقطة تفتيش بروزجي (على الجانب البولندي - كوزنيتسا) في منطقة غرودنو. حيث قوات الأمن البولندية لا تسمح لهم بالمرور، فهم لا يعتبرون الوافدين من بيلاروسيا لاجئين، وقام المهاجرون بدورهم بمحاولات للتغلب على الحواجز.
وكانت الحدود البولندية - البيلاروسية قد شهدت توترا بعد أن توجه آلاف المهاجرين غير القانونيين نحوها، الاثنين الماضي، لمحاولة عبورها في اتجاه بولندا، الأمر الذي عززت معه قوات حرس الحدود البولندية موقفها بنشر آلاف من الجنود الإضافيين، لتقوم بمنع هؤلاء المهاجرين من اجتياز حدودها.
وقامت السلطات البولندية بنشر 10 آلاف جندي من قوات حرس الحدود، لمنع المهاجرين من دخول أراضيها.
وقد اعتبرت وزارة الدفاع البيلاروسية، ما قامت به بولندا من نشر هذه القوات نشاطا عسكريا كبيرا؛ مشيرة إلى أن مينسك لم تتلق إخطارا من وارسو، في هذا الشأن.
كما أعربت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة عن قلقهما إزاء أوضاع المهاجرين على الحدود بين بيلاروسيا وبولندا.