وأكد ماكغرادي في تصريحات لموقع "بيزنس إنسايدر" الأمريكي أن الأميرة ديانا لم تكن تمانع في إعداد فنجان من القهوة له، والتحدث معه بشأن حياته الشخصية.
وعمل دارين ماكغرادي مع الأمير ديانا بشكل مباشر لمدة 4 سنوات في قصر كنسينغتون، في الفترة من 1993 حتى وفاتها في عام 1997، وقبل عمله لدى ديانا أمضى 11 عاما داخل قصر باكنغهام منذ عام 1982.
وتابع ماكغرادي في تصريحاته أن الأميرة ديانا كانت في أحيان كثيرة تسأله عن أحواله الخاصة، فكانت تقول له: "ماذا يحدث في منزلك؟ هل لديك حبيبة؟ هل هناك صديقات تواعدهن".
وشدد أنه دائما ما كان يلقبها بـ"صاحبة السمو الملكي" أثناء المحادثات غير الرسمية بينهما، لكي يذكّر نفسه دائما أنه حتى لو لم تصبح ملكة أبدا فإنها لا تزال والدة ملك بريطانيا المستقبلي.
وأضاف دارين ماكغرادي أنه نظرا لعلاقته الوثيقة بالعمل مع الأميرة ديانا، فقد امتدت أحاديثهما الجانبية إلى كل شيء، بداية من العائلة المالكة إلى استمتاعها بمشاهدة المسلسلات البريطانية.
وعن طبيعة شخصية ديانا، كشف ماكغرادي أنها "كانت دائما تتمتع بحس الدعابة اللئيم، وكانت دائما تحب النكات المحفوفة بالمخاطر، لكنها كانت أكثر هدوءا ومتحفظة قليلا".