وبحسب موقع "واللا" العبري، طلب بينيت من وزراء حكومته تقليص تصريحاتهم لوسائل الإعلام بشأن القضية وعدم التعليق على الأمر، على اعتبار أن ذلك قد يقوض جهود إطلاق سراحهما.
وكان بينيت قد علق اليوم خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته على قضية المعتقلين الإسرائيليين لدى تركيا بالقول "إنهما اثنان من المدنيين الأبرياء وقعا بطريق الخطأ في موقف معقد".
ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين كبار إن هناك مخاوف متزايدة في إسرائيل من أن اعتقال الزوجين ناتالي وموردي أوكنين جاء على خلفية سياسية وليس مجرد حادثة قنصلية. لكنهم يقولون إن إسرائيل لم تتلق حتى الآن أي تفسير من السلطات التركية بشأن هذه القضية.
وبحسب المسؤولين، لا تزال وزارة الخارجية الإسرائيلية تأمل في أن يتم حل المسألة على المستوى القنصلي دون الحاجة إلى حملة سياسية حول الموضوع، "لكن في الوقت الحالي لا يبدو الأمر جيدا"، كما يقول مسؤول إسرائيلي.
وفي وقت سابق اليوم، تحدث وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد مع القائمة بأعمال السفارة الإسرائيلية في أنقرة، إيريت ليليان، وناقش تطورات القضية.
وكانت محكمة تركية قد مددت، يوم السبت، حبس الزوجين الإسرائيليين 20 يوما، على خلفية قيامهما بتصوير قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بينما كانا في إسطنبول.
فيما قالت صحيفة "هآرتس" إن الزوجين قاما بتصوير قصر طولمة باغجة (دولما باشا)، الذي كان بمثابة مقر إقامة رسمي حتى عام 1923. ويستخدم اليوم كموقع تاريخي ومتحف، ولكن صدر مؤخرا توجيه حديث بعدم تصوير المجمع.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك