وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية أحمد الصحاف في تصريح تلفزيونية إن العرق "سيسير رحلة أولى للراغبين بالعودة الطوعية يوم 18 من الشهر الجاري. ونحن مع العودة الطوعية".
وأشار الصحاف إلى أنه تم اتخاذ "حزمة من القرارات بحسب تطورات ملف المهاجرين، وهناك تحركات سياسية ودبلوماسية واسعة ".
وأكد أن "الملف اتخذ طابعا سياسيا، وهناك عمليات منح غير قانوني لسمات الدخول إلى بيلاروسيا".
وشدد الصحاف على أن "المجموعات الهشة من المهاجرين العراقيين وقعت فريسة لشبكات التهريب".
قال وكيل نائب وزير الهجرة والمهاجرين في العراق، كريم النوري، في تصريح سابق لـ"سبوتنيك" إن العراق سيسهل عبر السفارة في روسيا، عملية إرجاع المهاجرين العراقيين الراغبين في العودة إلى وطنهم من بيلاروسيا.
وأضاف: "سننقل من يريدون العودة إلى العراق، سنقوم بتسهيل ذلك من خلال السفارة العراقية في روسيا لأن العراق ليس لديه سفارة في بيلاروسيا".
وشهدت الحدود البولندية البيلاروسية توترا الفترة الأخيرة بعد أن توجه آلاف المهاجرين غير القانونيين نحوها، لمحاولة عبورها في اتجاه بولندا، الأمر الذي عززت معه قوات حرس الحدود البولندية موقفها بنشر آلاف من الجنود الإضافيين، لتقوم بمنع هؤلاء المهاجرين من اجتياز حدودها.
وقامت السلطات البولندية بنشر 10 آلاف جندي من قوات حرس الحدود، لمنع المهاجرين من دخول أراضيها.
وقد اعتبرت وزارة الدفاع البيلاروسية، ما قامت به بولندا من نشر هذه القوات نشاطا عسكريا كبيرا؛ مشيرة إلى أن مينسك لم تتلق إخطارا من وارسو، في هذا الشأن.
إلى هذا، فقد حذر رئيس وزراء بولندا، ماتيوز مورافيكي، في وقت سابق من اليوم، من تهديدات يتعرض لها أمن واستقرار الاتحاد الأوروبي، بسبب المهاجرين، حسب تعبيره.
>>يمكن كمتابعة المزيد من أخبار العراق اليوم مع سبوتنيك.