وقالت اللجنة في بيان "ارتقت صباح اليوم روح الشهيد/ مجاهد محمد فرح -15 سنة- بمستشفى شرق النيل بعد تعرضه لرصاص حي في البطن والفخذ خلال مليونية 13 نوفمبر".
وأضافت اللجنة "بهذا يرتفع عدد شهداءنا المحصورين لدينا إلى 6 شهداء خلال مليونية الأمس، و21 شهيدًا منذ بداية الانقلاب في الخامس والعشرين من أكتوبر الماضي".
من جانبها، أعلنت الشرطة السودانية، أمس السبت، إصابة 39 من أفرادها خلال الاحتجاجات التي اندلعت في الخرطوم، موضحة أنها استخدمت الحد الأدنى من القوة ولم تلجأ إلى استخدام الرصاص الحي ضد المحتجين.
وقالت الشرطة السودانية في بيان نشرته عبر صفحتها بموقع "فيسبوك" إن 39 فردا من عناصرها تعرضوا "لإصابات جسيمة" خلال الاحتجاجات، مضيفة أنها "استخدمت الحد الأدنى من القوة في التعامل مع المتظاهرين دون أن تلجأ إلى السلاح الناري".
وأشارت الشرطة السودانية بحسب البيان، إلى تعرض العديد من أقسام الشرطة للاعتداء من قبل المتظاهرين، لافتة إلى أن المحتجين عمدوا إلى إتلاف وحرق عربة تابعة للشرطة، وتحطيم النوافذ الزجاجية لعدد من أقسام الشرطة.
وأصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الخميس الماضي، قرارًا بتشكيل مجلس السيادة الجديد برئاسته، ويضم 13 عضوًا آخرين، مع إرجاء تعيين ممثل لشرق البلاد للمزيد من التشاور حوله.
واحتفظ قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان دقلو (حميدتي) بموقعه نائبا لرئيس المجلس، كما احتفظ بقية الأعضاء العسكريين في المجلس السابق بعضويتهم فيه.
وكان البرهان قد أعلن حل مجلسي السيادة والوزراء يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما أعلن فرض حالة الطوارئ، عقب الوصول لطريق مسدود في إقناع رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، بحل حكومته وتكوين حكومة جديدة من شخصيات تكنوقراطية.
وجاءت هذه التطورات مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة المكون العسكري لمجلس السيادة الانتقالي، في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري؛ حسبما نصت عليه اتفاقية الوثيقة الدستورية، الموقعة في 2019.