وأكد المحافظ، أن السلطات المحلية تستطيع دخول الميناء، مشيرا في الوقت ذاته إلى أن هناك نحو 100 شخص من الإماراتيين يحرسون الميناء، إضافة إلى سودانيين وبحرينيين ولكن بأعداد قليلة.
وكان مسؤول في الحكومة اليمنية، نفى انسحاب القوات الإماراتية المتمركزة في منشأة بلحاف لتصدير الغاز الطبيعي التي تضم مرفأ على بحر العرب في محافظة شبوة جنوب شرقي اليمن.
وقال مستشار محافظ شبوة محسن الحاج القميشي، في تصريح لـ"سبوتنيك"، إن "القوات الإماراتية لم تغادر منشأة بلحاف وما تزال متواجدة، وما حدث هو أن غادرت قوة إماراتية كانت متواجدة فيها إلى مطار الريان وتم تبديلها بقوة أخرى".
ومشروع الغاز المسال في بلحاف يعد أضخم مشاريع اليمن الاقتصادية، إذ يكلف أكثر من 4 مليارات دولار، وبطاقة إنتاجية نحو 6.9 ملايين طن سنويا. وقد شرع اليمن في إنتاج وتصدير الغاز المسال عام 2009. ويتكون المشروع من محطة إنتاج ومرفأ التصدير وأنبوب رئيسي طوله 320 كيلومترا يربطهما بحقول إنتاج الغاز في القطاع 18 في محافظة مأرب شمال شرقي اليمن.
ويشهد اليمن منذ نحو 7 أعوام معارك عنيفة بين جماعة أنصار الله وقوى متحالفة معها من جهة، والجيش اليمني التابع للحكومة المعترف بها دوليا مدعوما بتحالف عسكري عربي، تقوده السعودية من جهة أخرى لاستعادة مناطق واسعة سيطرت عليها الجماعة بينها العاصمة صنعاء وسط البلاد أواخر 2014.
** تابع المزيد من أخبار اليمن الآن على سبوتنيك