وقال وزير الأمن في بوركينا فاسو ماكسيم كوني، إن 19 من أفراد الشرطة العسكرية ومدنيا قتلوا على يد مسلحين في المنطقة الشمالية الحدودية.
وأوضح كوني أن هذه الحصيلة غير نهائية.
وأضاف الوزير للتلفزيون الوطني، "تعرضت مفرزة من قوات الأمن لهجوم خسيس وهمجي هذا الصباح. صمدوا في موقعهم. مؤكدا أنه تم العثور على 22 على قيد الحياة.
جاء الهجوم الذي استهدف موقعا للشرطة العسكرية بالقرب من منجم للذهب في إيناتا بعد يومين من هجوم آخر قتل فيه سبعة من أفراد الشرطة في منطقة بالقرب من النيجر ومالي.
وتنشط الجماعات الإسلامية المتشددة المرتبطة بتنظيمي القاعدة وداعش (الإرهابيين المحظورين في روسيا) في منطقة الحدود الشمالية بين مالي وبوركينا فاسو والنيجر، حيث نشرت عدة دول بينها فرنسا وتشاد والنيجر ومالي وبوركينا فاسو مئات الجنود.
وقال مصدران أمنيان من بوركينا فاسو ومصدر دبلوماسي لرويترز في وقت سابق اليوم، إن ما لا يقل عن 30 من أفراد الشرطة العسكرية قتلوا في الهجوم وإن عدد القتلى قد يكون أعلى من ذلك، مما يجعله أحد أكثر الهجمات دموية على القوات في بوركينا فاسو.
وأكدت القوات المسلحة في بوركينا فاسو هجوم اليوم في بيان قائلة، إن "مفرزة من قوات الأمن تعرضت لهجوم إرهابي" ولم تذكر أي تفاصيل أخرى.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك.