واحتلت إسبانيا، التي فازت بكأس العالم 2010 في جنوب أفريقيا، صدارة المجموعة الثانية برصيد 19 نقطة، بفارق أربع نقاط عن السويد صاحبة المركز الثاني، التي ما زال يمكنها الصعود عن طريق ملحق التصفيات في مارس/آذار.
وهز موراتا الشباك في الدقيقة 86 عندما وضع الكرة بشكل رائع أعلى من روبن أولسن حارس السويد، حيث أطلق زميله داني أولمو كرة قوية ارتدت من القائم ووصلت إلى المهاجم البديل.
ولم يسبق لإسبانيا، التي خاضت المباراة أمام حوالي 52 ألف مشجع في الملعب الممتلئ بالجماهير، أن خسرت مباراة على أرضها في تصفيات كأس العالم، وحافظت على السجل الرائع في إشبيلية.
وخسرت إسبانيا بصفة عامة أربع مرات فقط في 52 مباراة بالمدينة.
وكانت المباراة عصبية بعض الشيء، ورغم سيطرة إسبانيا على اللعب، صنعت السويد الفرص الأخطر في الهجمات المرتدة بواسطة الثنائي إميل فورزبيرج وألكسندر إيساك.
وبعد اللعب لمدة 90 دقيقة خلال خسارة السويد 2-صفر أمام جورجيا يوم الخميس، جلس زلاتان إبراهيموفيتش على مقاعد البدلاء، ولم يترك بصمة مؤثرة عندما شارك في آخر 20 دقيقة.
وبدا أن المباراة ستنتهي بالتعادل، وهو ما كان يكفي إسبانيا للتأهل للنهائيات، لكن أولمو أطلق تسديدة هائلة ارتدت من إطار المرمى نحو موراتا، الذي شارك كبديل قبل مرور ساعة من اللعب، وسدد بهدوء داخل المرمى ليطلق احتفالات أصحاب الأرض.
وضمنت إسبانيا بذلك الظهور في نهائيات كأس العالم للمرة 16 في 22 نسخة، بينما أخفقت لآخر مرة في التأهل عام 1974.