ولفت خطيب زاده إلى أن المستشار الإيراني تلقى وساماً من وزير الدفاع السوري، معتبرا هذا الخبر لا يستحق الرد.
وكان رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية، علي رضا رشيديان، قال يوم السبت الماضي، إن بلاده توصلت لاتفاقات مهمة مع سوريا.
وأكدت وكالة "إرنا"، بأن تصريحات رشيديان جاءت في ختام زيارته للعاصمة السورية، دمشق، معلنا استئناف الزيارات الدينية وتسيير قوافل الزوار الإيرانيين إلى سوريا، بداية من الأسابيع القليلة المقبلة.
وأوضح رشيديان أن بناء المرحلة الأولى من هذا الاتفاق السوري الإيراني سينتج عنها إيفاد 100 ألف زائر إيراني، بشكل سنوي، إلى دمشق، بهدف زيارة مقام السيدة زينب، مشيرا إلى أنه على خلفية الأمن المستتب في سوريا، فقد توفرت الظروف الأمنية المناسبة من أجل تسيير قوافل الزوار الإيرانيين إلى هذا البلد.
وقدم رئيس منظمة الحج والزيارة الإيرانية طلبا إلى السلطات السورية يقضي بتأمين هؤلاء الزوار والحفاظ على سلامتهم، موضحا أن الحكومة السورية شددت خلال المباحثات الأخيرة مع نظرائهم من المسؤولين الإيرانيين، على استعدادها لحماية أمن وسلامة هؤلاء الزوار.
يمكنكم متابعة المزيد من أخبار إيران عبر سبوتنيك