وأضاف ديوب خلال مقابلة أجراها مع وكالة "سبوتنيك": إن "باماكو وموسكو يمكن أن تتعاونا في مجموعة متنوعة من المجالات، بما في ذلك الطاقة والتعدين والأغذية الزراعية والبنية التحتية.
وذكر ديوب أنه "في إطار منتدى سوتشي، وفي إطار التعاون الروسي الأفريقي، تم إنشاء مجموعة من رابطة الشراكة الاقتصادية، التي زارت مالي بالفعل. (خلال زيارتي إلى موسكو) تلقيت أيضًا تأكيدات بأن هذا الفريق على استعداد للمجيء والعمل معنا".
وفقًا للوزير، من المهم ربط هذا الفريق بأصحاب العمل ورجال الأعمال الماليين حتى يتمكنوا من التحرك نحو إطار للتبادلات الاقتصادية بين الدول من أجل فهم كيفية العمل باستخدام الخبرة والمعرفة الروسية في هذا المجال.
وأشار إلى أن مالي تأمل في أن تتم زيارة وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى البلاد في أقرب وقت ممكن.
وقال: "نتمنى أن يحدث هذا في أقرب وقت ممكن، هذا صديق (لنا)، وأعتقد أنه من الضروري أن يأتي (لافروف)، وحالما نعود إلى باماكو، سنتفق على أفضل وقت (للزيارة)، وسنكتشف أيضًا إمكانيات الوزير. أعتقد أنه من المهم للغاية أن يتمكن من زيارتنا من أجل التعرف شخصيًا على الوضع على الفور والنظر معنا في سبل تحسينه".
ونوه الوزير بأن "روسيا تمكنت من العمل في مسارح العمليات العسكرية الأخرى حتى تتمكن من اتخاذ إجراءات انتقامية معينة". وشدد ديوب على أن مالي "سد في الحرب ضد الإرهاب"، وإذا ما تم اختراقها، فسيكون أمن المنطقة كلها مهددا.