باكو - سبوتنيك. وجاء في بيان الوزارة، بأن: "الزيارة غير القانونية، التي قام بها وزير دفاع أرمينيا السابق إلى الأراضي الأذربيجانية، التي تخضع حالياً لسيطرة مؤقتة من قوات حفظ السلام الروسية، وعقد اجتماعات عسكرية هناك، وتوجه حوالي 60 جندياً من القوات المسلحة الأرمينية إلى الطريق المؤدي إلى مواقع الجيش الأذربيجاني في لاتشين، فضلاً عن القصف المكثف لمواقع الجيش الأذربيجاني، تظهر أن الجانب الأرميني يعمد إلى تفاقم الوضع".
وشدد البيان على أن "كل هذا يدل على أن أرمينيا ليست مهتمة بضمان السلام والأمن في المنطقة، وكذلك في ترسيم الحدود مع أذربيجان. نؤكد أن التوتر في المنطقة هو استفزاز عسكري - سياسي آخر لأرمينيا. المسؤولية الرئيسية عن التوتر الحالي تقع مباشرة على عاتق القيادة السياسية العسكرية لأرمينيا".
وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، وقوع اثني عشر من جنودها أسرى على الحدود مع أذربيجان.
وأعلنت وزارة الدفاع الأرمينية، خسارة موقعين قتاليين على الحدود مع أذربيجان؛ مشيرة في بيان لها اليوم، إلى أنه جاري التحقق من وقوع قتلى ومصابين.
من جهته، قال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توغانيان، اليوم الثلاثاء، إن الوضع على حدود بلاده مع أذربيجان خطير؛ مشيراً إلى أن يريفان تبحث تطورات الأحداث مع موسكو، إلا أن بلاده لم تطلب المساعدة بصورة رسمية بعد؛ مشيراً إلى وقوع تصعيد على الحدود مع أذربيجان.
إلى ذلك أعلن سكرتير مجلس الأمن الأرميني، أرمين غريغوريان، اليوم الثلاثاء، أن بلاده تتوجه إلى روسيا بطلب المساعدة في حماية وحدة أراضيها في إطار الاتفاق الثنائي لعام 1997، وحاليا تُعِد طلباً خطياً بهذا الشأن.
>>يمكنك متابعة المزيد من أخبار العالم الآن مع سبوتنيك.