طهران - سبوتنيك. ففي بيان لوزارة الخارجية، أعرب المتحدث باسم الوزارة سعيد خطيب زاده، عن قلقه من "ظهور صراعات عسكرية جديدة في المناطق الحدودية بين جمهورية أرمينيا وجمهورية أذربيجان، داعيا البلدين إلى ضبط النفس والابتعاد عن تصعيد النزاع".
ووصف خطيب زاده التوترات الحالية بالخطيرة على عملية السلام، موضحا أن إيران "مستعدة لمساعدة الأطراف في حل خلافاتها وإرساء الاستقرار والأمن في المنطقة".
وكانت وزارة الدفاع الأرمينية، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم الثلاثاء، وقوع 12 من جنودها أسرى في معارك على الحدود مع أذربيجان، فيما قال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توغانيان، إن الوضع على حدود بلاده مع أذربيجان خطير.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الأرمينية أن "العدو (أذربيجان) خسر نحو 10 وحدات مدرعة، لكنه يواصل استخدام المدفعية والعربات المدرعة والأسلحة الخفيفة المختلفة"، مؤكدة أن حدة المعارك لم تتراجع.
وأعلن سكرتير مجلس الأمن الأرميني، أرمين غريغوريان، أن بلاده تتوجه إلى روسيا بطلب المساعدة في حماية وحدة أراضيها في إطار الاتفاق الثنائي لعام 1997، وحاليا تُعِد طلبا خطيا بهذا الشأن.
ونقل التلفزيون المحلي عن غريغوريان قوله: "بما أن الهجوم وقع على أراضي ذات سيادة أرمينية، فإننا نناشد روسيا من أجل حماية السلامة الإقليمية لأرمينيا في إطار معاهدة عام 1997، هذا طلب شفهي وسيتم التقدم بطلب خطي".
من جهته قال سفير أرمينيا لدى روسيا، فاردان توغانيان، لوكالة "سبوتنيك" إن "الوضع خطير. القوات (الأذربيجانية) اجتاحت منطقة خاضعة للسيادة، والمعارك جارية على طول الحدود الجنوبية الشرقية، هناك ضحايا، واستخدام للمدرعات والمدفعية".