وبحسب القناة "12" في التلفزيون الإسرائيلي، تعتبر تركيا من أكثر الوجهات شعبية بالنسبة للسياح الإسرائيليين، لكن في الأسبوع الماضي تصاعد مستوى التوتر بين البلدين مجددا بعد اعتقال سائحين إسرائيليين قاما بتصوير قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ما دفع العديد من الإسرائيليين إلى إعادة حساباتهم.
وقالت شيرلي كوهين عوراكبي، نائب رئيس شركة السياحة الإسرائيلية Eshet Tours: "نشهد حاليا تباطؤا معتدلا نسبيا يبلغ حوالي 15 في المئة في الطلبات (الحجوزات) الجديدة لتركيا، ولكن لا يوجد إلغاء حتى الآن".
وبحسب القناة الإسرائيلية، فما زلنا في خضم الحدث، وستؤثر الطريقة والسرعة التي سينتهي بها على طلب السفر إلى تركيا بشكل كبير.
وأضافت: "كانت إسطنبول وأنطاليا من بين الوجهات الأكثر مبيعا في الشهر الماضي، وإذا انتهى هذا الحدث بسرعة، فلن يتخلى الإسرائيليون عن تركيا بسهولة".
مع ذلك، قالت إن هناك زيادة طفيفة في الطلب على جورجيا والإمارات العربية المتحدة، والتي قد تأتي على حساب الطلب الجديد على تركيا.
والسبت الماضي، مددت محكمة تركية حبس الزوجين الإسرائيليين ناتالي وموردي أوكنين 20 يوما، على خلفية قيامهما بتصوير قصر الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بينما كانا في إسطنبول.
فيما قالت صحيفة "هآرتس" إن الزوجين قاما بتصوير قصر طولمة باغجة (دولما باشا)، الذي كان بمثابة مقر إقامة رسمي حتى عام 1923. ويستخدم اليوم كموقع تاريخي ومتحف، ولكن صدر أخيرا توجيه حديث بعدم تصوير المجمع.
وأثارت القضية ردود أفعال واسعة في إسرائيل، وأعلنت وزارة الخارجية، إيفاد رئيس القسم القنصلي إلى تركيا للعمل على إطلاق سراح زوجين إسرائيليين تعتقلهما أنقرة للاشتباه في قيامهما بالتجسس.
وقالت الوزارة في بيان، إنه بعد تقييم الوضع تقرر إرسال رئيسة القسم القنصلي في الوزارة، رينا ديجيرسي، إلى إسطنبول لتعزيز الفريق الدبلوماسي الذي يعمل على إطلاق سراح الزوجين الإسرائيليين.
للاطلاع على المزيد من أخبار إسرائيل اليوم عبر سبوتنيك