وطلبت أديل من الجمهور التزام الهدوء، بينما شق كوينتين وصديقته معصوبة العينين أشلي طريقهما إلى المسرح، حيث كان يجري العرض.
وأزالت آشلي عصابة عينيها حينما جثا صديقها كوينتين على ركبة واحدة، وقدم لها محبس الخطوبة مع طلبه منها أن توافق أن تكون زوجته، ولكن لأن الأضواء كانت لا تزال خافتة، لم يكن لديها أي فكرة عن وجود أديل بعد.
كما سأل كوينتين آشلي أخيرًا، "هل تتزوجينني؟" وقبلت على الفور، وخرجت بعدها أديل على خشبة المسرح لتغني "ميك يو فيل ماي لاف"، وجلس العرسان في مقاعدهما في الصف الأمامي.
وقالت أديل مازحة قبل البدء بأداء الأغنية: "الحمد لله، لقد قالت نعم، لأنني لم أكن لأعرف من سأضطر إلى غناء هذه الأغنية بعد ذلك، انظر إليها، إنها مصدومة للغاية".
وغرد الصحفي الترفيهي كريس ويذرسبون قائلاً: "يجب أن تكون لحظة آشلي وكوينتين هذه من بين أفضل المفاجآت التلفزيونية التي رأيتها في حياتي على الإطلاق".
وقالت أديل في إعلانها عن ألبومها الأول منذ ست سنوات، "تلك السنوات كانت أكثر "فترات اضطراب" في حياتها، لكنها تعاملت مع الصعوبات، وتشعر الآن بسلام أكثر من أي وقت مضى".