قال وزير الدولة للمالية، أيوب تولينا"هذه حرب بالوكالة. هناك أدلة على أن القوات الخارجية تدعم الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، وتقدم دعما من الأقمار الصناعية والأسلحة وهو أمر مؤسف للغاية"، وفقا لمقابلة تلفزيونية نشرت وكالة الأنباء الإثيوبية الرسمية مضمونها.
وتابع أنه "بسبب طبيعة الصراع، يتم تعبئة الشعب الإثيوبي بأكمله لمواجهة هذا التهديد"، مشددا على أن الأخبار التي تفيد بأن العاصمة تحت الحصار "هي جزء من الحرب النفسية التي تخوضها الجماعة".
وكان جيش تحرير أورومو، المتحالف مع جبهة تحرير تيغراي في إثيوبيا، قال إن الاستيلاء على العاصمة أديس أبابا "مسألة أشهر إن لم يكن أسابيع".
وقالت جبهة تحرير تيغراي إنه لن يحدث "حمام دم" في حال دخل مقاتلوها العاصمة أديس أبابا، لإسقاط الحكومة المركزية، مؤكدة أنها تتقدم نحو العاصمة.
في المقابل تنفي الحكومة تقدم المتمردين أو حدوث أي تهديد للعاصمة، لكنها أعلنت حالة الطوارئ وطلبت سلطات أديس أبابا من السكان تنظيم أنفسهم للدفاع عن المدينة.
وطالبت وزارة الخارجية الأمريكية جميع الأطراف في إثيوبيا، بضبط النفس ووقف الأعمال العدائية وبدء مفاوضات غير مشروطة، بعدما أبدت قلقها من توسع نطاق الصراع في شمال البلد الأفريقي.
واندلعت الحرب بين الحكومة الإثيوبية ومتمردي الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، قبل عام، حيث سعت أديس أبابا للسيطرة على الإقليم الشمالي من البلاد، على خلفية اتهامات للجبهة بالاعتداء على وحدات تابعة للجيش الوطني والاستيلاء على معداتها.
وفي الأيام الأخيرة، توسع نطاق الصراع واستحوذ مقاتلو الجبهة على مدينة كومبولتشا على بعد 370 كم شمال أديس أبابا، نهاية الشهر الماضي، ودعت السلطات سكان أديس أبابا إلى استخدام السلاح للدفاع عن ممتلكاتهم.
للمزيد من أخبار إثيوبيا تابع سبوتنيك.