وفي بيان صدر عقب اجتماعهما، أبدى الرئيس الأوكراني ترحيبه بالاتفاق الإطاري المبرم بين الجانبين، والذي يسمح لبلاده بالاستفادة من التمويل البريطاني لتعزيز قدراتها العسكرية البحرية، بما في ذلك شراء صواريخ وبناء سفن صواريخ وقاعدة بحرية على بحر آزوف.
وقال الرئيس الأوكراني، في البيان المنشور على موقع الرئاسة الإلكتروني: "أصبحت المملكة المتحدة شريكنا الرئيسي في بناء الأسطول الأوكراني"، حسبما أوردت وكالة "رويترز".
كما ناقش الجانبان "كيفية ضمان سلامة الملاحة للسفن في البحر الأسود وبحر آزوف، وتطلعات أوكرانيا للانضمام إلى التحالف العسكري لحلف شمال الأطلسي"، بحسب البيان.
أكدت الحكومة البريطانية، في وقت سابق من هذا الأسبوع، دعمها "الثابت" لأوكرانيا، قائلة إنها ستدعم كييف في مواجهة "العداء الروسي" وتعارض مشروع خط أنابيب "التيار الشمالي 2" لنقل الغاز الروسي إلى أوروبا.
أعربت أوكرانيا ودول حلف الناتو عن مخاوفها بشأن تحركات مزعومة للقوات الروسية بالقرب من حدود أوكرانيا. حذر الجنرال نيك كارتر، رئيس أركان القوات المسلحة البريطانية، من اندلاع حرب عرضية بين الغرب وروسيا أكبر من أي وقت مضى منذ الحرب الباردة.
على الجانب الآخر، أكد سفير روسيا في أمريكا، أناتولي أنطونوف، أن خطط الولايات المتحدة الأمريكية لتوريد أسلحة إلى كييف ستتسبب في تفاقم الوضع جنوب شرقي أوكرانيا.
وفي وقت سابق، علقت السفارة الروسية في واشنطن على الادعاءات الأمريكية، بالقول إنه ينبغي على البنتاغون ووزارة الخارجية الأمريكية "الالتفات والانتباه لقواتهم العسكرية التي تجول العالم وتحوله إلى فوضى عارمة".
فيما قالت وزارة الدفاع الروسية في التاسع من هذا الشهر، عقب تحليق قاذفتين استراتيجيتين أمريكيتين فوق البحر الأسود، وعلى بعد 100 كيلومتر من الحدود الروسية بالقول، إنها تراقب الوضع باستمرار.
وأضافت أن
أسطول البحر الأسود الروسي ينفذ "مجموعة من الإجراءات للسيطرة على تحركات سفن البحرية الأمريكية" في البحر الأسود.
وتابعت أنه بجانب البحرية الأمريكية، من المخطط استخدام الطيران التكتيكي والدوريات والطيران الاستراتيجي، ووحدات من القوات المسلحة لبلغاريا وجورجيا ورومانيا وتركيا وأوكرانيا، لدراسة المسرح المزعوم للعمليات العسكرية في حال أعدت كييف حلا عسكريا في الجنوب الشرقي.
طالع أخبار روسيا اليوم عبر سبوتنيك