كما شدد الرئيس الإيراني على أن "الانتخابات إنجاز مهم في سيادة الشعب العراقي على مصيره"، مضيفا "أكدنا دائمًا على تحديد الشعب العراقي مصيره من خلال صناديق الاقتراع، وفي هذا الصدد، نحن نؤيد حل أي غموض في الانتخابات العراقية الأخيرة من خلال العمليات السياسية وبشكل قانوني وشفاف".
وتعرض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، بوقت سابق، لمحاولة اغتيال فاشلة عبر استهداف طائرة مسيرة مفخخة لمنزله في المنطقة الخضراء شديدة التحصين في بغداد.
وتحولت احتجاجات لأنصار أحزاب رافضة لنتائج الانتخابات التشريعية الأخيرة إلى أعمال عنف بالقرب من المنطقة الخضراء، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من المتظاهرين والقوات الأمنية.
ووفق النتائج الأولية للانتخابات العراقية، فإن أحزابا موالية لإيران مثل تحالف الفتح، خسرت الانتخابات لصالح التيار الصدري.
وأظهرت النتائج الأولية للانتخابات العراقية، فوز الكتلة الصدرية بزعامة رجل الدين الشيعي، مقتدى الصدر، بأكبر عدد مقاعد في البرلمان بنحو 73 مقعدا.
وجاءت في المرتبة الثانية كتلة "تقدم" العربية السنية، بزعامة رئيس البرلمان السابق محمد الحلبوسي بـ 38 مقعدا؛ فيما حلت كتلة "دولة القانون" بزعامة رئيس الوزراء الأسبق نوري المالكي في المرتبة الثالثة، بـ37 مقعدا.
ويتم النظر بطعون تقدم بها "الإطار التنسيقي"، الذي يضم عددا من الكتل "الخاسرة" في الانتخابات، وأبرزها "تحالف الفتح، بزعامة هادي العامري، بـ 16 مقعدا، وقوى الدولة الوطنية (تحالف عمار الحكيم، ورئيس الوزراء السابق حيدر العبادي)، حصلت على 4 مقاعد في المجلس النيابي القادم.