وأوضحت اللجنة في بيان نشرته على حسابها بموقع تويتر إن 7 متظاهرين قتلوا في المواكب الاحتجاجية التي شهدتها مدينة بحري شمال العاصمة الخرطوم، فيما قتل اثنان بمواكب العاصمة، وواحد بمواكب مدينة أم درمان غربي مدينة الخرطوم.
وكان تجمع المهنيين السودانيين قائد الحراك الاحتجاجي قد اتهم في وقت سابق اليوم قوات الجيش السوادني بممارسة "القمع المفرط "، بحق المتظاهرين.
وقال إن سلطات الخرطوم، قامت بقطع الاتصالات الصوتية وخدمات الإنترنت، للحيلولة دون التواصل بين المحتجين.
وأمس الثلاثاء، دعا تجمع المهنيين السودانيين إلى خروج مظاهرات اليوم للمطالبة بالحكم المدني ورفضا لإجراءات الجيش.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل "سبوتنيك" بإغلاق عدد من الجسور المؤدية للعاصمة السودانية الخرطوم قبل انطلاق تظاهرات اليوم الأربعاء.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان فرض في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حالة الطوارئ في السودان وحل مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، ثم الإعلان عن تشكيل مجلس سيادة جديد برئاسته.
ولاقت الإجراءات، التي أعلنها البرهان انتقادات دولية واسعة، مع دعوة للإفراج عن السياسيين والمسؤولين المعتقلين، والعودة إلى المسار الديمقراطي.
وتأتي تلك التظاهرات على وقع الأزمة التي عبرت واشنطن مجددا عن مخاوفها بشأن تداعياتها، حيث زارت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية، مولي فيي، الخرطوم، الثلاثاء، ضمن مساعي الولايات المتحدة للتقريب بين وجهات النظر المختلفة للأطراف المتنازعة في السودان.
وجدد البرهان للمسؤولة الأمريكية عدم رغبة المكون العسكري في الاستمرار في السلطة، واستعداده وانفتاحه لقيادة حوار دون شروط، يفضي لإحداث الاستقرار والتنمية في البلاد.
كما أكد حرصه على تأمين الفترة الانتقالية والحفاظ على الأمن القومي وفرض هيبة الدولة، وتجنيب البلاد الانزلاق نحو الاضطراب والفوضى.
تابع أحدث أخبار السودان عبر سبوتنيك عربي.