القاهر - سبوتنيك. وأوضحت لجنة أطباء السودان المركزية في بيان لها، مساء اليوم الأربعاء، أنه "ارتقت قبل قليل روح الشهيد أبوبكر صلاح عثمان - 28 سنة إثر تعرضه لرصاص حي في الصدر والبطن، وبهذا يرتفع عدد شهداء مليونية 17 نوفمبر إلى 15 شهيدا".
ولم تعلق السلطات الأمنية على الحصيلة، ولكن تلفزيون السودان القومي ذكر أن الشرطة السودانية تجري تحقيقا حول مقتل 5 أشخاص خلال تظاهرات 13 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري، رغم عدم تسجيل بلاغات لدى أقسام شرطة ولاية الخرطوم بهذه الحوادث.
وصباح الأربعاء، أغلقت السلطات الأمنية السودانية عددا من الجسور المؤدية للعاصمة الخرطوم لمنع تظاهرات متوقعة مناهضة لقرارات القائد العام للجيش السوداني، رئيس مجلس السيادة الانتقالي، عبد الفتاح البرهان، التي أصدرها في يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.
ومن جانبه، عبر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن قلقه حيال أنباء القتلى في الاحتجاجات، مشددا على ضرورة السماح للمواطنين للتظاهر بحرية.
وقال دوجاريك، مساء الأربعاء، "الأنباء عن القتلى بالاحتجاجات بالسودان مقلقة للغاية ويجب السماح للمواطنين للتظاهر بحرية".
وأضاف، "مستمرون في مطالبة السلطات العسكرية في السودان بالعودة للمسار الانتقالي".
والخميس الماضي، أصدر قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، قرارًا بتشكيل مجلس السيادة الجديد برئاسته، ويضم 13 عضوًا آخرين، مع إرجاء تعيين ممثل لشرق البلاد للمزيد من التشاور حوله.
وكان البرهان قد أعلن حل مجلسي السيادة والوزراء يوم 25 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، كما أعلن فرض حالة الطوارئ، عقب الوصول لطريق مسدود في إقناع رئيس مجلس الوزراء، عبد الله حمدوك، بحل حكومته وتكوين حكومة جديدة من شخصيات تكنوقراطية.
وجاءت هذه التطورات مع اقتراب انتهاء فترة رئاسة المكون العسكري لمجلس السيادة الانتقالي، في تشرين الثاني/نوفمبر الجاري؛ حسبما نصت عليه اتفاقية الوثيقة الدستورية، الموقعة في 2019.
تابع أحدث أخبار السودان عبر سبوتنيك عربي.