وبحسب هيئة البث الإسرائيلية "وصل، فجر اليوم الخميس إلى مطار بن غوريون الزوجان الإسرائيليان موردي، ونتالي أوكنين، على متن طائرة خاصة، بعد أن تدخلت دولة ثالثة بوساطة للإفراج عنهما".
وأفاد بيان مشترك لمكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، نفتالي بينيت، ووزير الخارجية، يائير لبيد، أنه "تم الإفراج عن الزوجين الإسرائيليين موردي ونتالي اوكنين، وذلك بعد جهود مشتركة لدى السلطات التركية".
وشكر البيان الإسرائيلي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والحكومة التركية، على التعاون المشترك، الذي أفضى إلى إطلاق سراحهما وانتهاء الملف.
وعلّق "بينيت" في تغريدة على حسابه في "تويتر"، قائلا، "مرحبا بكم في البلاد".
ولم تكشف السلطات الإسرائيلية عن الدولة الثالثة، التي تدخلت لدى السلطات التركية، للإفراج عن هذين الشخصين.
ومنذ اعتقال الزوجين، كثفت إسرائيل جهودها الدبلوماسية والاستخباراتية، في محاولة لتفادي أزمة محتملة مع تركيا، وحل قضية الزوجين؛ حيث تدخل رئيس جهاز "الموساد" دافيد برنياع، وبحث هذه المسألة مع نظيره التركي، دون أن تذكر مخرجات هذه المباحثات.
ووفقا لهيئة البث الإسرائيلية فإن الزوجين سافرا إلى تركيا في عطلة عائلية، وخلال الرحلة تم القبض عليهما؛ "بتهمة تصوير قصر الرئيس التركي".
وأرسلت الزوجة الصور إلى مجموعة "واتساب" عائلية بعد تصويرها القصر، وكتبت تعليق "هذا منزل جميل"؛ ولم تكن تدرك أن هذا الفعل غير قانوني في تركيا.
وبحسب التحقيقات التركية، فقد وصل الزوجان الإسرائيليان، مودي وناتالي، إلى برج "تشامليجا"، في الجانب الآسيوي من إسطنبول، يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، في حوالي الساعة 14:30 عبر سيارة أجرة، وصعدا إلى الطابق 34؛ وقاما بالتقاط صور لمنزل الرئيس أردوغان باستخدام عدسات مكبرة لكاميراتهما، وهو ما أثار شكوكا لدى الأمن التركي.