جاء ذلك كرد من ميرا ريسنيك، نائبة مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشؤون الأمن الإقليمي، على سؤال شبكة "سي إن إن" حول إبطاء بيع 50 طائرة مقاتلة من طراز "إف 35" للإمارات بالإضافة إلى معدات عسكرية أخرى.
وقالت ريسنيك التي انضمت إلى إدارة بايدن فور توليه الرئاسة في 20 يناير/ كانون الثاني، إن الرئيس أراد مراجعة الصفقات والالتزامات التي أبرمها سلفه دونالد ترامب، والتأكد من أنها في مصلحة بلاده.
وأشارت إلى أن هذه العملية استغرقت بعض الوقت، لكن الإدارة أعلنت التزامها بالمضي قدما في الصفقة مع الإمارات، مضيفة أن واشنطن تتطلع، خلال الأسبوع الجاري، إلى تجديد التزامها بهذا الجهد.
وأضافت: "نريد التأكد من أن شركائنا في الإمارات يفهمون أننا ملتزمون تماما حتى عندما نناقش التزاماتهم قبل التسليم وبعده".
وفي حين رفضت المسؤولة الخوض في تفاصيل المحادثات الدبلوماسية مع الإمارات، قالت إن النقاشات مع كل شريك في برنامج "إف 35"، تتطلع فيها واشنطن إلى التأكد من أن "أمان التكنولوجيا" متضمن بالاتفاق، مرجعة ذلك إلى رغبة الجانب الأمريكي في "حماية المقاتلات والبلدان التي تستخدمها".
وحول ما إذا كانت واشنطن تتخوف من علاقة الإمارات بالصين واستخدامها لتقنيات شركة "هواوي" للاتصالات، وإمكانية أن تشكل خطرا على أمن المقاتلات المتصلة عبر شبكات اتصال، قالت ريسنيك إن
إدارة بايدن قلقة من استخدام شبكات اتصال الجيل الخامس "5 جي" الصينية في أي مكان في العالم.
وأوضحت أن واشنطن أجرت محادثات بهذا الشأن مع الإمارات وغيرها لضمان أمن معلوماتهم، مضيفة أن طائرات "إف 35" هي جوهرة تاج الولايات المتحدة وقواتها الجوية، ولذلك تحتاج واشنطن إلى التأكد من حماية تقنياتها لجميع الشركاء.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك