وتدخل الحاكم كيفن ستيت قبل أقل من أربع ساعات من الموعد المقرر لإعدام جوليوس غونز بحقنة قاتلة في سجن ولاية أوكلاهوما في ماكاليستر، والذي كان من المقرر إعدامه لتورطه في جريمة قتل ينفي ارتكابها، وأثارت قضيته غضبا شعبيا، حسبما أفادت وكالة "فرانس برس".
وقال الحاكم الجمهوري في بيان: "بعد دراسة وصلاة ومراجعة المواد التي قدمتها جميع الأطراف في هذه القضية، قررت تخفيف عقوبة جوليوس غونز إلى السجن المؤبد دون إمكانية الإفراج المشروط".
حكم على غونز بالإعدام عام 2002 بتهمة قتل رجل الأعمال بول هاول عام 1999، وكان من المقرر إعدامه بالحقنة المميتة في تمام الساعة 4:00 مساء (22:00 بتوقيت غرينتش).
ويدعي المتهم أنه تعرض للتمييز أثناء محاكمته، وأن الجاني الحقيقي هو الذي اتهمه وأن محاميه الأول دافع عنه بشكل سيئ. كانت قضيته محور برنامج وثائقي وحلقات إذاعية في الولايات المتحدة الأمريكية وحظيت بدعم نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان ومشاهير آخرين يرونه بريئا.
إلى جانب دعوات المشاهير الذين أشادوا بتخفيف العقوبة، جاء القرار بعدما وقع أكثر من 6.5 مليون شخص عريضة تطالب ستيت بوقف تنفيذ حكم الإعدام، فيما نظم مئات من تلاميذ المدارس مسيرة، يوم الأربعاء، للضغط على الحاكم.
طالع أخبار العالم الآن عبر سبوتنيك