وذكر موقع "النهار" الجزائرية، أن الرئيس تبون قام بإنهاء مهام 6 قناصلة لدى فرنسا وهم عبد الحميد أحمد خوجة بتولوز، بلقاسم محمودي بكريتاي، حياة معوج في بونتوار، نجاح بعزيز في بوبيني.
بالإضافة إلى ذلك، كل من القنصل تواتي في مدينة نيس، ومحمد سعودي في مدينة مونبوليي الفرنسية.
وجاء قرار الرئيس الجزائري تبون بعد التصريحات التي أطلقها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، والتي شكك في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي إلى تازم علاقات البلدين.
وبهذا الصدد، رد عبد المجيد تبون على ماكرون قائلا: "لانقبل المساس بتاريخ شعب ولن نسمح بأن يهان الجزائريين"، مضيفا أن تصريحات ماكرون تسببت بضرر كبير في العلاقات بين البلدين.
وفي السياق نفسه، قال رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون خلال مقابلة أجراها مع "دير شبيغل" الألمانية إن "ما صرح به الرئيس الفرنسي ماكرون خطير جدا حيث شكك في تاريخ وجود الأمة الجزائرية قبل الاستعمار الفرنسي. وقال الرئيس تبون “لانقبل المساس بتاريخ شعب ولن نسمح بأن يهان الجزائريين".
وفي وقت سابق، أعلنت الرئاسة الفرنسية أن رئيس الدولة إيمانويل ماكرون بدأ ترميم العلاقات مع الجزائر بعد أزمة جديدة أججتها تصريحات أدلى بها.
وقالت الرئاسة إن ماكرون "يأسف للجدل وسوء التفاهم اللذين نجما عن التصريحات التي نشرت، وهو حريص جدا على تطور العلاقة" بين فرنسا والجزائر، وفقا لوكالة فرانس برس.