وقال الصدر في تغريدة إنه أمر بحل تشكيل "لواء اليوم الموعود" وغلق جميع مقراته كبادرة حسن نية منه، في إشارة إلى دعوته بالأمس إلى حل المجموعات المسلحة.
وأضاف في تغريدته:
ولولا أنهم سلموا سلاحهم لسرايا السلام سابقا أو ما يعرف حاليا بلواء 313 و314 و315، في سامراء، لأمرتهم بتسليم سلاحهم ولأطاعوا فهم ما زالوا مخلصين لنا ولوطنهم.
وأردف أنه في حال تواجد معهم سلاح فعليهم تسليمه خلال 48 ساعة، مضيفا أن هذه ربما تكون بداية لحل الفصائل المسلحة ورسالة أمان وسلام للشعب.
وبالأمس، دعا الصدر إلى حل الفصائل المسلحة في البلاد والتخلص من العناصر غير المنضبطة في قوات الحشد الشعبي، قائلا إنه يسعى إلى تشكيل حكومة أغلبية وطنية في العراق.
وقال:
لدينا خياران؛ إما حكومة وحدة وطنية أو معارضة وطنية، وعلى الراغبين بالمشاركة في الحكومة محاسبة المنتمين لهم ممن لديهم شبهات فساد.
حصل التيار الصدري على أكبر حصة من مقاعد البرلمان العراقي مقارنة بباقي منافسيه خلال الانتخابات البرلمانية التي شهدتها البلاد في أكتوبر/ تشرين الأول، بـ73 مقعدا من أصل 329.
ويرى خبراء أن الفصائل الفصائل لن تقبل بتسليم سلاحها، خاصة في ظل انقسام القوى الدولية والإقليمية حول ذلك، محذرين من مواجهات محتملة بين الفصائل، إذا جرت محاولات لنزع سلاحها بالقوة.
طالع أخبار العراق اليوم عبر سبوتنيك