وأوضح عبد العظيم في حديثه لـ"راديو سبوتنيك" اليوم الجمعة، أن لجان المقاومة في الأحياء اعتبرت أن "هذا القتل استهداف للثورة وإخافة للثوار ولقمعهم حتى لا يخرجوا مرة أخرى"، الأمر الذي زاد من وتيرة الغضب.
ولفت إلى انقطاع خدمات وسائل التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وتويتر وواتسآب إلا أن الشباب بدؤوا في استخدام بعض الخواص لكسر هذا الحاجز.
ويشهد السودان تصعيدا في الاحتجاجات الرافضة لقرارات رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان التي أعلن عنها في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والتي أدت لوقوع ضحايا خلالها.
وأعلن الاتحاد الأوروبي في بيان رفضه استخدام العنف ضد المتظاهرين في السودان، محذراً من عواقب وخيمة إذا لم تعد الخرطوم إلى النظام الدستوري.
كما طالب بـ "إعادة حمدوك إلى السلطة وتشكيل حكومة مدنية"، وانتقد بيان الاتحاد الأوروبي "التعتيم الإعلامي على التظاهرات من قبل القوات السودانية"، داعيا لإعادة خدمات الاتصالات بشكل فوري.
تابع أحدث أخبار السودان عبر سبوتنيك عربي.