ودعت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق السلطات الجورجية إلى السماح لساكاشفيلي بحضور جميع جلسات المحاكمة في قضيته ومعاملة الرئيس السابق "بإنصاف وكرامة".
وكتب ساكاشفيلي في مذكرة قرأتها بلومبرغ: "إذا لم تأت الولايات المتحدة لحمايتي، فستكون هذه إشارة مروعة لجميع القادة والشعوب الموالية للغرب".
وتشير الوكالة إلى أن ساكاشفيلي سلم إجابات "مكتوبة بخط اليد على عجل" على الأسئلة من خلال محاميه يوم الأربعاء. وكتب، من بين أمور أخرى، أنه تعرض في الحجز للضرب والسحب على طول الأسفلت تحت "سخرية" السجناء الآخرين. كما لفت ساكاشفيلي الانتباه إلى حقيقة أن السلطات الجورجية رفضت نقله إلى مستشفى مدني أو تسليم هاتفه أو منحه فرصة حضور المحاكمة.
وقالت وزارة العدل الجورجية للوكالة إنها لا تستطيع التعليق على تصريحات الرئيس السابق.
وكان ساكاشفيلي قد اعتقل في جورجيا في الأول من أكتوبر / تشرين الأول، في نفس الوقت الذي أضرب فيه عن الطعام. وفي وقت سابق أدين في قضيتي قتل المصرفي ساندرو جيرغفلياني وضرب النائب فاليري جيلاشفيلي. في الحالة الأولى، حُكم على ساكاشفيلي بالسجن ثلاث سنوات، في الثانية - بستة أعوام. بالإضافة إلى ذلك، فهو متورط في قضايا تفريق تجمع المعارضة في 7 نوفمبر 2007 ، ومذبحة شركة Imedi TV واختلاس أموال من ميزانية الدولة - وما زالت تنظر فيها المحاكم.
ترفض السلطات الجورجية إطلاق سراح ساكاشفيلي. قال رئيس الوزراء إيراكلي غاريباشفيلي إن الرئيس السابق سيبقى في السجن لفترة طويلة، وسيقضي فترة ولايته بأكملها.