واشنطن- سبوتنيك. وأضاف سوليفان في بيان: "نحن نواجه تهديدا متزايدا للأمراض الناشئة بشكل طبيعي، فضلا عن احتمال وقوع حوادث المختبرات وإساءة الاستخدام المتعمد لعلوم الحياة والتكنولوجيا الحيوية".
وحث الدول على التعاون في قطاعات الصحة والأمن والتنمية من أجل تعزيز التأهب البيولوجي والسلامة البيولوجية والأمن البيولوجي على مستوى العالم، وكرر موقف الولايات المتحدة الأمريكية باعتبار تسليح العوامل البيولوجية والسموم أمر غير مقبول.
وتابع: "لسوء الحظ، نشعر بالقلق من أن بعض الدول لا تزال تمتلك برامج أسلحة بيولوجية، فيما تسعى دول أخرى وكذلك جهات فاعلة غير حكومية إلى الحصول عليها".
وأشار سوليفان إلى أن واشنطن عازمة على تعزيز وتنشيط اتفاقية الأسلحة البيولوجية، وتحث جميع الدول على التعامل بجدية مع تهديد هذه الأسلحة قبل المؤتمر الاستعراضي التاسع لاتفاقية الأسلحة البيولوجية في أغسطس/ آب 2022.
وقعت اتفاقية الأسلحة البيولوجية في عام 1972 ودخلت حيز التنفيذ في عام 1975، لتصبح أول معاهدة متعددة الأطراف لنزع السلاح تحظر إنتاج فئة كاملة من أسلحة الدمار الشامل. تشارك أكثر من 180 دولة في الاتفاقية.