وقرر الزوج، سوراج كومار (28 عاما) أن يتخلص من زوجته، أوثرا، لعدم قدرته على تحمل صعوبتها من التعلم التي كانت تعاني منها، وفقا لهيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وبعد بضعة أيام، قام كومار بوضع مهدئات في طعام زوجته، وأجبر الأفعى نفسها على عضها قبل أن يرميها من النافذة، لتدخل المستشفى لمدة 52 يوما، قبل أن يتم تسليمها إلى أهلها وتتعافى لديهم.
وفي 6 مايو/ أيار، حاول كومار مرة أخرى قتل زوجته، بأخذ أفعى الكوبرا إلى منزل والدي زوجته، وأعطاها مشروبا مليئا بالمهدئات، ثم غرز أنياب الثعبان السام في ذراعها الأيسر.
وفي صباح اليوم التالي، وجدت والدة أُوثرا ابنتها فاقدة للوعي، وفمها مفتوح ويدها اليسرى متدلية من جانب واحد، وتم نقلها إلى المستشفى حيث أعلنت وفاتها.
ووصف قاضي المحكمة، إم مانوج، جريمة القتل بأنها "قضية قتل شيطانية مروعة".
وأكد هاري شانكار، الذي عمل كمحقق رئيسي في القضية لشرطة ولاية كيرالا، في تصريحات لشبكة "سي إن إن"، أن "الكوبرا عموما لا تعض أحدا ما لم يتم استفزازها بشدة، وأنها تكون نائمة بعد الساعة الثامنة مساءً".
وكان سوراج كومار تعرّف على زوجته أوثرا لأول مرة من خلال مكتب زواج في عام 2018، وكانت هي تعاني من صعوبات التعلم، وأرادت شخصا يمكنه أن يأخذها، ودفعت عائلتها لكونار وقتها مهرا قدره 720 غراما من الذهب وسيارة "سوزوكي سيدان" و6700 دولار.
وبعد بضعة أشهر من زواجهما، طلبت أسرة كومار المزيد من عائلة أوثرا، على الرغم من أن حكم المحكمة ذكر أن كومار سئم التعامل مع إعاقة زوجته وشرع في قتلها.