ويؤثر الخرف على أكثر من 800 ألف بريطاني، وبحسب جمعية "ألزهايمر"، فإن واحد من كل 6 أشخاص فوق سن الثمانين في المملكة المتحدة يعاني أحد أشكال الخرف، بحسب موقع "إكسبريس".
وبخلاف الاعتقاد السائد بأن الخرف بما في ذلك ألزهايمر هو فقط النسيان والارتباك مع تقدم العمر، فإن الأعراض يمكن أن تكون بعيدة المدى، فعلى سبيل المثال فإن الخرف في بريطانيا هو أحد الأسباب الرئيسية للوفاة.
يعد تغيير نظامك الغذائي أحد أكثر الإجراءات فاعلية التي يمكنك اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بالخرف.
ويعد تغيير نمط الحياة أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بالخرف، وهو ما يمكن أن ينقذ عشرات الآلاف من الأرواح كل عام، بما في ذلك تناول أطعمة معينة وممارسة الرياضة بانتظام والإقلاع عن التدخين وكذلك الحفاظ على ضغط الدم ومستوى الكوليسترول الطبيعي.
ويمكن لتناول الأطعمة الكاملة والدهون الصحية محاربة الالتهابات في الجسم بشكل عام بما في ذلك في الدماغ.
إلا أن وجبة خفيفة واحدة على وجه الخصوص تم اقتراحها من قبل خبراء التغذية كطعام خارق لتقليل خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
ويدور الحديث عن الجوز لقدرته الهائلة على تحسين صحة دماغك مع تقدمك في السن، حيث تحتوي هذه المكسرات على مزيج فريد من المواد النباتية لدعم وظائف المخ.
والجوز يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة أكثر من أي نوع آخر شائع من المكسرات، وهو غني أيضا بدهون أوميغا 3 ويمكنه مكافحة الالتهابات.
ويمكن لمادة البوليفينول وفيتامين E والدهون المتعددة غير المشبعة الموجودة في الجوز أن توقف الضرر التأكسدي وتقلل الالتهاب في الدماغ، بحسب الدراسات.
ولدى تغذية الفئران بالجوز في إحدى الدراسات التي تبحث في مرض ألزهايمر، وجد أنها شهدت تحسنا كبيرا في مستويات الإدراك والذاكرة.
كما يرتبط تناول الجوز بخفض مستويات الكوليسترول في الدم، إذ تشير الدراسات إلى أن تناول نحو 40 غراما من الجوز يوميا قد يؤدي إلى انخفاض القراءة.
ورغم أن الجوز يتصدر قائمة المكسرات فيما يتعلق بالفوائد الصحية، إلا أنه يُوصى أيضا بالمكسرات الأخرى كوجبة خفيفة بين الوجبات، نظرا لغناها بالدهون والبروتينات الصحية، وقدرتها على تعزيز الشعور بالشبع لحين وجبتك التالية.
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik