وأكد برايس أن "الولايات المتحدة الأمريكية ستعمل على التأكد من أن الاتفاق السياسي الموقع بين حمدوك والبرهان سيكون الخطوة الأولى وليست الأخيرة نحو الانتقال المدني الديمقراطي"، نافيا توسط الولايات المتحدة في المفاوضات التي نتج عنها الاتفاق السياسي بين البرهان وحمدوك.
وقال الناطق باسم الخارجية الأمريكية إن "واشنطن شجعت الأطراف على التفاوض فقط"، مشيرا إلى أن وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، تحدث اليوم إلى حمدوك والبرهان، وطالب بإحراز المزيد من التقدم في العملية الانتقالية.
وكان قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان قد أقال الحكومة، ووضع رئيسها عبد الله حمدوك رهن الإقامة الجبرية، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق عاد بموجبه حمدوك ليرأس حكومة قال عنها إنها ستكون حكومة تكنوقراط.
وقال التحالف المدني، الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش في السودان ووزرائه السابقين، إنهم رفضوا الاتفاق، مشيرين إلى حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للجيش خلال الشهر الماضي.
لكن حمدوك قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني، الذي عانى من أزمة مطولة تشمل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم ونقص السلع الأساسية.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار السودان اليوم مع سبوتنيك.