وحسب موقع إكسبريس يو كيه، هناك العديد من أنواع الخرف المختلفة، ويعد مرض الزهايمر أحد أكثرها شيوعًا.
وحسب إحصاءات رسمية بريطانية فإن واحدا من كل 14 شخصًا فوق سن 65 عامًا يعاني من الخرف، وتؤثر الحالة على واحد من كل ستة أشخاص فوق سن 80.
وأثبتت الدراسات أنه من المستحيل تغيير بعض عوامل خطر الإصابة بالخرف، مثل العمر والجينات، ومع ذلك تشير الأبحاث إلى أن عوامل الخطر الأخرى قد تكون مهمة أيضًا، وقد يكون من الممكن تغييرها.
ووفقا لهيئة الخدمات الصحية البريطانية فإن عوامل الخطر مثل فقدان السمع، والاكتئاب غير المعالج، والوحدة أو العزلة الاجتماعية، أو الجلوس معظم اليوم، قد تكون مهمة أيضًا.
وحسب مايو كلينيك فإن نظام "مايند" الغذائي، يمكن أن يقوي الدماغ ضد التدهور الحاصل بمرض الزهايمر.
يقترح الموقع الصحي أنه يجب عليك تناول "ثلاث حصص على الأقل" من الحبوب الكاملة يوميًا، "لتقليل خطر الإصابة بمرض الزهايمر".
وثبت أن تناول أطعمة معينة، (وتجنب الأطعمة الأخرى) يبطئ شيخوخة الدماغ بمقدار 7.5 سنوات ، ويقلل من فرص الإصابة بمرض الزهايمر.
وأكدت أن باحثين جامعيين قد طوروا نظام ميندا الغذائي للتأكيد على الأطعمة التي تؤثر على صحة الدماغ.
وتشمل أعراض الخرف بعض مشاكل في اللغة، مثل استخدام الكلمات بشكل غير صحيح، أو صعوبة التحدث، بالإضافة إلى الحركة وصعوبات القيام بالأنشطة اليومية.
تقول هيئة الخدمات الصحية البريطانية: "عادة ما تتفاقم أعراض الخرف بمرور الوقت. في المرحلة المتأخرة من الخرف ، لن يتمكن الأشخاص من الاعتناء بأنفسهم وقد يفقدون قدرتهم على التواصل ".
كما لفتت إلى أن المرحلة المبكرة من الخرف يمكن أن تشمل النسيان، وفقدان الوقت، والضياع في الأماكن المألوفة.
وعن الوقت المناسب لبدء الوقاية من الخرف بكل توعاته ومنها الزهايمر، تقول الهيئة إن منتصف العمر - من الأربعينيات إلى أوائل الستينيات من العمر - هو الوقت المناسب لبدء اتخاذ خطوات لتقليل خطر الإصابة بالخرف ، على الرغم من أنه من المفيد اتخاذ خطوات في أي عمر.
وتقول: "التغيرات الدماغية التي تسبب الخرف يمكن أن تبدأ سنوات أو حتى عقود قبل ظهور الأعراض، إذا كنت تعيش نمط حياة صحي الآن، فإنك تقلل من فرص حدوث هذه التغييرات في الدماغ".
ملحوظة مهمة حول المعلومات الطبية
© Sputnik