الخرطوم- سبوتنيك. وجاء في بيان صحفي صادر عن وزيرة الخارجية السودانية بالحكومة السابقة، مريم الصادق المهدي، اليوم الاثنين، قالت فيه: "الآن تقدمنا باستقالاتنا مكتوبة للسيد رئيس مجلس الوزراء، و تم تسليمها له باليد"، وشملت الاستقالات كل من وزير الخارجية ووزير العدل ووزير الطاقة ووزير الصحة، ووزير الري.
وأوضح البيان وضع بقية الوزراء الخمسة الذين تمت تسميتهم من قوى الحرية والتغيير، وأضاف البيان أن "وزير الإعلام، حمزة يلول، ووزير الاتصالات، هاشم حسب الرسول لم يتمكنا من حضور الاجتماع التفاكري للوزراء".
كما تابع البيان: "وزير شؤون مجلس الوزراء، خالد عمر يوسف، ووزير الصناعة إبراهيم الشيخ ووزير التجارة، علي جدو، لم نتمكن من الاتصال بهما لأخذ رأيهما في تقديم الاستقالة لعبد الله حمدوك لأنهما لا يزالان رهن اعتقال السلطة الانقلابية".
وكان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان قد قام بانقلاب على الحكومة، ووضع حمدوك رهن الإقامة الجبرية، قبل أن يتوصل الطرفان لاتفاق عاد بموجبه حمدوك ليرأس حكومة قال عنها إنها ستكون حكومة تكنوقراط.
وقال التحالف المدني الذي كان يتقاسم السلطة مع الجيش في السودان قبل الانقلاب ووزراؤه السابقون إنهم رفضوا الاتفاق، مشيرين إلى حملة قمع عنيفة ضد الاحتجاجات المناهضة للجيش خلال الشهر الماضي.
لكن حمدوك قال إن حكومة تكنوقراطية جديدة يمكن أن تساعد في تحسين الاقتصاد السوداني، الذي عانى من أزمة مطولة تشمل أحد أعلى معدلات التضخم في العالم ونقص السلع الأساسية.
>> يمكنك متابعة المزيد من أخبار السودان اليوم مع سبوتنيك.