قال مدير المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، سلامة معروف، "بموجب الاتفاقية، ستدفع قطر ما يعادل مساعداتها الشهرية لموظفي غزة، التي تتراوح بين 7 و10 ملايين دولار، كوقود" حسب "رويترز".
ولفت إلى أن الوقود سوف يدخل إلى غزة عن طريق "المعبر الحدودي (المصري) ثم يباع في السوق... وسيذهب العائد بعد ذلك إلى خزينة وزارة المالية في غزة التي ستدفعه فيما بعد للموظفين".
وأكد مدير المكتب الإعلامي للحكومة في غزة أن الأموال التي يتم جمعها من بيع الوقود ستساعد في دفع أجور حوالي 40 ألف موظف حكومي في غزة التي يقطنها مليونا فلسطيني.
وكانت قطر قد أعلنت في الـ 17 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، أنها وقعت اتفاقيات مع مصر لتوريد الوقود ومواد البناء إلى غزة.
وقال مصدر مطلع على المحادثات إن قطر وحماس لم تتوصلا بعد إلى اتفاق بشأن المبادرة، الذي سيشهد بيع حماس الوقود لمحطات البنزين في غزة واستخدام العائدات لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، بما في ذلك الأطباء والمعلمين.
وأضاف المصدر أن قطر وحماس ما زالتا تجريان محادثات بشأن الشيكات التي تطلبها الدوحة لضمان وصول عائدات الوقود المباع إلى موظفي الخدمة المدنية الذين تستهدفهم.
وقد اعتادت إسرائيل السماح للدولة الخليجية بإرسال ملايين الدولارات إلى غزة عبر المعابر الحدودية الإسرائيلية لدعم حكومة حماس التي تعاني من ضائقة مالية. لكن السلطات الإسرائيلية أوقفت مثل هذه المساعدات القطرية في مايو أيار وطالبت بمزيد من الضوابط بشأن كيفية استخدام الأموال.
يقول البنك الدولي إن القيود الإسرائيلية أسهمت في تفاقم الفقر في غزة، فيما تؤكد قطر، التي ضخت أكثر من مليار دولار في غزة منذ 2014 ، إن مساعدتها تهدف إلى تعزيز الهدوء على طول الحدود مع إسرائيل.
** تابع المزيد من أخبار فلسطين اليوم على سبوتنيك