وأظهرت الصور المنشورة من قبل المصور، رودني فيشر، الطرق والحيل التي يعتمدها التمساح في المستنقعات المائية الموجودة في الطبيعة للحصول على فريسته بشكل مفاجئ.
وأشار المصور الأسترالي إلى أنه يستمتع بهذا النشاط غير العادي، حيث أن التصوير يتطلب ساعات مطولة من المتابعة والرصد المستمر.
وبحسب المصور تختبئ هذه الزواحف في الماء والشجيرات والوحل، معتبرا أن فك التمساح قادر على عض الحيوانات الكبيرة وحملها أيضا، مضيفا أن التماسيح تملك نحو 36-38 من الأسنان و28-30 سنًا سفليا لا تترك للشخص فرصة للبقاء على قيد الحياة أثناء الهجوم، لذلك اكتسبت التماسيح الممشطة سمعة باعتبارها أكلة لحوم البشر.
يذكر أن أستراليا مشهورة بوجود أكثر من 200 ألف تمساح غالبًا ما يقضون وقتًا في الماء.