وقال المتحدث باسم الشؤون الخارجية الإثيوبية، السفير دينا مفتي، اليوم الثلاثاء، إن دعوة أحمد، موجهة إلى جميع الإثيوبيين والسود، وتلهم جميع الأفارقة لتعزيز نضالهم من أجل السيادة والحرية، بحسب وكالة الأنباء الإثيوبية "إينا".
ووفقا للوكالة، دعا رئيس الوزراء "جميع السود إلى الوقوف مع إثيوبيا بروح الوحدة الأفريقية من أجل كرامة وسيادة الشعب الأسود" من خلال التعهد بقيادة الحرب من جبهة القتال اعتبارا من اليوم.
وقال أحمد إن الحرب التي شُنت على إثيوبيا هي جزء من "الحملة التي يتم شنها لحرمان السود من الحرية والانتصار"، في إشارة على ما يبدو إلى الحرب التي تخوضها حكومته ضد جبهة تحرير تيغراي وحلفائها.
وأكد أحمد في كلمته أن "هذا النضال هو نضال كل السود، لأنه موجه مؤامرة لإذلال كل السود وفرض الشكل الجديد من الاستعمار من خلال الركوع على إثيوبيا".
ووفقا لـ"دينا"، فإن العديد من الدول الأفريقية بما في ذلك مواطني دول مثل إريتريا والصومال و"دول صديقة" أخرى تدعم إثيوبيا بقوة لمنع الضغوط الأجنبية غير المبررة.
وقال رئيس الحكومة الإثيوبية الوزراء آبي في بيانه يوم الاثنين إن الهجوم المنسق الحالي ضد إثيوبيا هو محاولة متعمدة لتقويض السود حتى لا يكون لدينا تاريخنا وثقافتنا وهويتنا وكرامتنا.
وتشهد إثيوبيا صراعا ممتدا منذ نحو عام، بين قوات الحكومة المركزية وجبهة تيغراي التي تحكم الإقليم الشمالي وقادت النظام السياسي في البلاد لثلاثة عقود متتالية.
تفاقمت وتيرة القتال في الأسابيع الأخيرة واتسع نطاق الصراع ليشمل مناطق كثيرة خارج تيغراي، وأقامت الجبهة تحالفات عسكرية وسياسية في سعيها لإسقاط الحكومة المركزية في أديس أبابا.